عن الطبيعة البشرية: أولاً، الطبيعة البشرية أنانية. كلما كانت المصالح أكبر، كانت الأنانية أكثر وضوحًا. الأشخاص الذين ساعدتهم قد ينقلبون عليك. الأشخاص الذين فتحت لهم قلبك قد يطعنونك من الخلف، ليس لأنك لم تقدم ما يكفي، ولكن لأن الأنانية غريزة. في مواجهة المصالح، سيحمي الجميع أنفسهم أولاً، ويعتبرون الصدق مجرد رهان، مما سيفضي بهم إلى الهزيمة الشديدة، لأنك في طاولة القمار، فقط أنت من يستثمر مشاعره. ثانيًا، الطبيعة البشرية تميل إلى القوة، والخداع للضعيف والخوف من القوي هو غريزة أساسية. التسامح في كل مكان يجلب المزيد من التعدي. الانحناء في كل موقف يجلب الاحتقار والدوس. إظهار الضعف لن يثير اللطف، بل سيكشف عن الإنسان. عندما لا تعود تبتسم، يجب أن تتصارع عندما يجب، وتكون قاسيًا عندما يلزم، العالم سيصبح أكثر لطفًا تجاهك، الخوف من الضعيف متأصل في الناس، وقوتك هي أفضل درع لك. ثالثًا، الطبيعة البشرية حسودة، وأشد الأذى غالبًا ما يأتي من الأشخاص الأقرب إليك. زملاء العمل الذين يرونك تتقدم في العمل يتصرفون بغرابة، والأقارب الذين يرونك تعيش بشكل جيد يظهرون لغة باردة، ليس لأنك أخطأت في شيء، ولكن لأن نورك الساطع يلقي بظلالهم، هم لا يهتمون بمدى جهدك، بل يكرهون لماذا أنت أفضل منهم. الأشخاص الأقرب إليك، هم الأكثر خوفًا من سرعتك، فلا تتعب نفسك في التفسير، فقط انشغل بطريقك، والرياح ستتركك خلفها. رابعًا، الطبيعة البشرية متقلبة، والعلاقات الإنسانية هشة كالأوراق، كل شيء مثل قلب الدجاج، أمس كان هناك ولاء، واليوم ينقلبون عليك. هناك من يدعي الأخوة في الصباح، وفي المساء يطعنك من الخلف، ليس لأن العهود رخيصة، ولكن لأن الطبيعة البشرية متقلبة بطبيعتها، المطالبة بالثبات في الطبيعة البشرية مثل المطالبة بعدم هطول المطر في الصيف، عدا عن استنزاف نفسك، لا شيء له معنى. تسعة من كل عشرة أشخاص يحملون عيوبًا، بعضهم أناني وحقود، وبعضهم يتظاهر بالدعم، ثم يتنازلون. بعضهم يدعي الأخوة في الصباح، ثم ينقلبون عليك في المساء. الانغماس في الوحل والنظر إلى العيوب لن يؤدي إلا إلى الغرق أعمق. الأشخاص الناضجون يعرفون أن الطبيعة البشرية معيبة ولكن لا يغضبون، يرون قسوة العالم ولكن لا يغضبون، يدركون الطبيعة البشرية، ومع ذلك يستمرون في الحياة بقوة. اسمح للآخرين بأن يكونوا أنانيين، ولكن احفظ حدودك، وكن متفهمًا لتقلب الآخرين ولكن لا تضع كل ثقتك فيهم، توقف عن الدوران في مسألة ما يجب أو لا يجب، توقف عن معاقبة نفسك بعيوب الآخرين. عندما لا تطلب بعد الآن أن لا تكون للورود أشواك، يبدأ عالمك في أن يصبح عطره فواحًا.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
عن الطبيعة البشرية: أولاً، الطبيعة البشرية أنانية. كلما كانت المصالح أكبر، كانت الأنانية أكثر وضوحًا. الأشخاص الذين ساعدتهم قد ينقلبون عليك. الأشخاص الذين فتحت لهم قلبك قد يطعنونك من الخلف، ليس لأنك لم تقدم ما يكفي، ولكن لأن الأنانية غريزة. في مواجهة المصالح، سيحمي الجميع أنفسهم أولاً، ويعتبرون الصدق مجرد رهان، مما سيفضي بهم إلى الهزيمة الشديدة، لأنك في طاولة القمار، فقط أنت من يستثمر مشاعره. ثانيًا، الطبيعة البشرية تميل إلى القوة، والخداع للضعيف والخوف من القوي هو غريزة أساسية. التسامح في كل مكان يجلب المزيد من التعدي. الانحناء في كل موقف يجلب الاحتقار والدوس. إظهار الضعف لن يثير اللطف، بل سيكشف عن الإنسان. عندما لا تعود تبتسم، يجب أن تتصارع عندما يجب، وتكون قاسيًا عندما يلزم، العالم سيصبح أكثر لطفًا تجاهك، الخوف من الضعيف متأصل في الناس، وقوتك هي أفضل درع لك. ثالثًا، الطبيعة البشرية حسودة، وأشد الأذى غالبًا ما يأتي من الأشخاص الأقرب إليك. زملاء العمل الذين يرونك تتقدم في العمل يتصرفون بغرابة، والأقارب الذين يرونك تعيش بشكل جيد يظهرون لغة باردة، ليس لأنك أخطأت في شيء، ولكن لأن نورك الساطع يلقي بظلالهم، هم لا يهتمون بمدى جهدك، بل يكرهون لماذا أنت أفضل منهم. الأشخاص الأقرب إليك، هم الأكثر خوفًا من سرعتك، فلا تتعب نفسك في التفسير، فقط انشغل بطريقك، والرياح ستتركك خلفها. رابعًا، الطبيعة البشرية متقلبة، والعلاقات الإنسانية هشة كالأوراق، كل شيء مثل قلب الدجاج، أمس كان هناك ولاء، واليوم ينقلبون عليك. هناك من يدعي الأخوة في الصباح، وفي المساء يطعنك من الخلف، ليس لأن العهود رخيصة، ولكن لأن الطبيعة البشرية متقلبة بطبيعتها، المطالبة بالثبات في الطبيعة البشرية مثل المطالبة بعدم هطول المطر في الصيف، عدا عن استنزاف نفسك، لا شيء له معنى. تسعة من كل عشرة أشخاص يحملون عيوبًا، بعضهم أناني وحقود، وبعضهم يتظاهر بالدعم، ثم يتنازلون. بعضهم يدعي الأخوة في الصباح، ثم ينقلبون عليك في المساء. الانغماس في الوحل والنظر إلى العيوب لن يؤدي إلا إلى الغرق أعمق. الأشخاص الناضجون يعرفون أن الطبيعة البشرية معيبة ولكن لا يغضبون، يرون قسوة العالم ولكن لا يغضبون، يدركون الطبيعة البشرية، ومع ذلك يستمرون في الحياة بقوة. اسمح للآخرين بأن يكونوا أنانيين، ولكن احفظ حدودك، وكن متفهمًا لتقلب الآخرين ولكن لا تضع كل ثقتك فيهم، توقف عن الدوران في مسألة ما يجب أو لا يجب، توقف عن معاقبة نفسك بعيوب الآخرين. عندما لا تطلب بعد الآن أن لا تكون للورود أشواك، يبدأ عالمك في أن يصبح عطره فواحًا.